Share on facebook Share on twitter Share on email Share on print Share on reddit Share on stumbleupon Share on favorites Share on gmail Share on blogger More Sharing Services 0
هل تعلم أين وقع رابع أشد الزلازل فتكاً في تاريخ البشرية؟
إنه في مدينة حلب في سورية، عام 1138 ميلادية، وقتل 230 ألف شخصاً! تلك واحدة من المعلومات الغزيرة التي تجدها في موقع "المركز الوطني للمعلومات عن الزلازل"، وهذا المركز، كما يوضح الموقع، مركز معلومات أمريكي أسس عام 1996، يهدف إلى محاولة الإنذار عن اقتراب حدوث هزة أرضية مدمرة في موقع معين، وإلى توفير قاعدة بيانات كبيرة عن علم الزلازل، والقيام بأبحاث لتطوير طرق اكتشاف وفهم الزلازل والهزات الأرضية.
زلزال إزميت، تركيا 1999
بتاريخ 17 آب 1999 ضرب زلزال قوي بلغت درجته 7.4 Mw منطقة وسط تركيا، و أدى إلى وفاة 17.118 شخص على الأقل و إصابة 50.000 آخرين و آلاف المفقودين و 600.000 مشرد، و أضرار شديدة في مقاطعات استنبول و كوكايلي و ساكاريا، و قد شعر به في مناطق واسعة شملت أنقرة شرقاً، و قدرت الأضرار بـ 3 إلى 6.5 مليار دولار.
قد تسبب الزلزال بانزلاق جانبي على طول 120 كم من الفالق الأناضولي الشمالي، و تشققات من الغرب إلى الشرق، و قد دامت الهزة 37 ثانية، و بلغ الانزياح الأعظمي الفالقي خمسة أمتار، و التسارع الأعظمي 0.3-0.4
و قد تلى هذا الزلزال العديد من الهزات الكبيرة اللاحقة، فقد حدثت بتاريخ 31 آب هزة درجتها 5.2 MD و أدت إلى مقتل شخص و إصابة 166 آخر، و بتاريخ 13 أيلول هزة درجتها 5.9 Mw و أدت إلى مقتل ستة أشخاص و إصابة 422 آخر، و بتاريخ 11 تشرين الثاني هزة درجتها 5.7 Mw تسبب بمقتل شخص واحد و إصابة 156 آخر، و قد حدث زلزال آخر بتاريخ 12 تشرين الثاني بدرجة 7.1 Mw و أدى إلى مقتل ما يزيد عن 900 شخص.
زلزال أضنة، تركيا 1998
هذا الزلزال بتاريخ 27 حزيران 1998 و هز منطقة جنوب تركيا بالقرب من مدينة أضنة، و قد بلغت درجته 6.6 ME و عمق بؤرته 33 كم. و شعر به في مناطق واسعة شملت سوريا و لبنان.
زلزال زرند، إيران 2005
عند الساعة الخامسة وخمس وخمسين دقيقة من صباح يوم الثلاثاء 22 شباط/فبراير 2005 ضرب زلزال بشدة 6.4 على مقياس ريختر وسط إيران بالقرب من مدينة زرند في إقليم كرمان التي يبلغ تعداد سكانها قرابة 384 ألف نسمة، وقد كان عمق بؤرة الزلزال 42 كم.
تقع مدينة زرند على بعد 250 كم شمال غرب مدينة بم التي ضربها زلزال كبير في 26 ديسمبر/كانون أول 2003 كانت شدته 6.6 ريختر وعمق بؤرته 10 كم وأودى بحياة ما يقارب 26.200 شخص.
وفقاً للمعلومات المتوفرة بتاريخ التحديث فقد أسفر الزلزال عن مقتل 790 شخص وإصابة 1411 آخرين وتدمير عدد من القرى، ووفقاً للصور فقد حصلت معظم الانهيارات بسبب طبيعة مادة البناء (الطين) وذلك كما هي العادة في جميع الانهيارات الناتجة عن الزلازل في إيران.
وتشير الأنباء إلى أن الزلزال قد دمر بالكامل قريتين يقطنهما نحو ثلاثة آلاف نسمة وليس هناك أمل في العثور على أحياء فيهما بينما تضررت نحو 40 قرية أخرى وبلغت نسب التدمير ببعضها نحو 90%.
زلزال بم، إيران 2003
معظم سكان المدينة التاريخية بم كانوا لا يزالون نياماً عند الساعة الخامسة وست وعشرين دقيقة من صباح يوم الجمعة 26 كانون أول/ديسمبر 2003 عندما اهتزت الأرض بشدة 6.6 على مقياس ريختر. وكالعادة لم تبدِ البيوت المبنية من الطوب واللِبن أية مقاومة معتبرة لهذا الاهتزاز العنيف فتفتت الجدران والأسقف وانهارت حاجزةً عشرات آلاف الضحايا تحتها.
تركز الزلزال على بد 10 كيلومرات جنوب غرب مدينة بم المجاورة لصحراء داشت لوت في إقليم كرمان. أشارت التحريات الأولية إلى أن الزلزال قد حصل على فالق بم نتيجة الحركة الشمالية للصفيحة العربية باتجاه الصفيحة الأوراسية.
تركز الضرر في منطقة صغيرة نسبياً يبلغ نصف قطرها 16 كم تقريباً حول مدينة بم التي تعتبر واحدة من المقاصد السياحية على طريق الحرير وتشتهر بقلعتها الأثرية أرغ بم التي يبلغ عمرها 2500 عام. بلغ عدد ضحايا هذا الزلزال 26,200 قتيلاً و 30,000 مصاب كما تضرر أو انهار 85% من مباني المدينة بالإضافة إلى تضرر البنية التحتية.
بالرغم من أن بم بحد ذاتها ليس لديها سجل سابق من الضرر الزلزالي المعتبر ولكن ضمن مسافة 100 كم كان هناك 14 زلزالاً بشدةٍ تزيد عن 5 ريختر خلال خمسين عاماً بين 1948-1998. أما بالنسبة للتاريخ الزلزالي لإيران خلال القرن العشرين فقد تضمن 65 زلزالاً رئيسياً تزيد شدتها عن 6 ريختر وتسببت بمقتل أكثر من مئة ألف ضحية. إن السبب الرئيس لارتفاع عدد ضحايا زلازل إيران وكثرة الخراب الناتج عنها يعود إلى ممارسات البناء السيئة في مجتمع اعتاد سكانه أن يقوموا ببناء بيوتهم بأنفسهم وباستخدام مواد تعتبر الأسوأ لمقاومة الزلازل مثل الطين.
لقد بينت الخبرات المتراكمة من زلزال بومرداس الجزائر 2003 وزلزال إزميت تركيا 1999 أن الصور الفضائية يمكن أن تشكل مساهمة معتبرة في تقييم الضرر الزلزالي، وبالفعل فقد تم اعتماد الصور الفضائية لتقييم الضرر الحاصل من خلال المقارنة الآلية في التغيرات بين صور مسجلة قبل الزلزال وبعده كما استخدمت أجهزة تحديد الموقع الشامل GPS .
زلزال بومرداس، الجزائر 2003
بتاريخ الأربعاء 21 أيار/مايو 2003 وعند الساعة السابعة وأربع وأربعين دقيقة مساءا ضرب زلزال بشدة 6.8 ريختر مدينة بومرداس شمالي الجزائر والتي تبعد 60 كيلومتراً عن العاصمة الجزائر حيث كان الزلزال ذي بؤرة سطحية بلغ عمقها 10 كيلومترات فقط.
تسبب الزلزال بوفاة 2,266 شخص وإصابة 10,261 آخرين وقد تضرر أو انهار أكثر من 1,243 بناء بالإضافة إلى تضرر البنية التحتية في منطقة الجزائر-بومرداس-رغية-ثنية. كما أدى الزلزال إلى تضرر كوابل الاتصال البحرية أيضاً وقُدرت الأضرار بما يقارب 100 مليون دولار أمريكي.
أدى هذه الزلزال إلى تولد تسونامي قُدر ارتفاع موجته بمترين وتسبب بتضرر القوارب على شواطئ جزر البليار الأسبانية التي تبعد قرابة 300 كيلومتر شمال مركز الزلزال. وقد شُعر بهذا الزلزال في برشلونة وموناكو.
حصل هذه الزلزال في المنطقة الحدودية بين الصفيحة الأوراسية والصفيحة الأفريقية حيث تتحرك الصفيحة الأفريقية على طول هذه المنطقة باتجاه شمال-غرب إزاء الصفيحة الأوراسية وبسرعة تقارب 6 ملمترات في العام وتشكل بيئة تكتونية ضاغطة تحدث فيها الزلازل.
سبق للجزائر وأن عانت من عدد من الزلازل المدمرة ففي 10 تشرين أول/أكتوبر 1980 تضررت مدينة الأصنام (الشليف حالياً) بشكل شديد من زلزال بلغت شدته 7.1 ريختر تسبب بوفاة 5000 شخص على الأقل. تقع مدينة الأصنام على بعد 220 كيلومتر إلى الغرب من مدينة بومرداس وكانت مدينة الأصنام نفسها قد تضررت بشدة في 9 أيلول/سبتمبر 1954 بفعل زلزال بلغت شدته 6.7 ريختر وأدى إلى وفاة أكثر من ألف شخص.
في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1989 ضرب زلزال بشدة 5.9 ريختر على بعد 110 كم غرب مدينة بومرداس وتسبب بوفاة 30 شخصاً.
زلزال القاهرة، مصر 1992
بتاريخ 12 تشرين الأول 1992 و عند الساعة 15:09 حسب التوقيت المحلي ضرب زلزال مدينة القاهرة و ما حولها و بلغت درجته 5.9 ريختر و استمر لمدة 30 ثانية و كان عمق بؤرته 21 كم، و أدى إلى وفاة أكثر من 500 شخص و جرح نحو 6500، و قد حدد المركز السطحي للزلزال على مسافة 20 كم جنوب القاهرة.
أثار هذا الزلزال دهشة الكثيرين حيث اعتقدوا أن مصر بعيدة عن النطاقات الزلزالية المعروفة، و قد اقترح وجود فالق عميق و متقطع يبدأ من جنوب تركيا و يمر بالساحل الشرقي للبحر المتوسط و خليج السويس و يقطع إفريقيا إلى قسمين رئيسيين هما الجزء الشمالي الغربي و يتحرك بالاتجاه الجنوبي أما الجزء الجنوبي الشرقي فيتحرك بالاتجاه الشمالي الشرقي و يضغط على الزاوية الشمالية الشرقية للقارة.
و قد أشار مصدر آخر إلى أن زلزال القاهرة لا علاقة له بالأحزمة الزلزالية و إنما هو نابع من داخل الصفيحة القارية.
زلزال كوبي، اليابان 1995
بتاريخ 17 كانون الثاني 1995 هز زلزال قوي بلغت درجته 7.2 على مقياس ريختر مدينة كوبي اليابانية التي تقع شرق مدينة أوساكا بحدود 30 كم و تبعد عن طوكيو بحدود 440 كم، و قد بلغ عمق بؤرة الزلزال 21 كم، و اتبع بالعديد من الهزات الارتدادية.
دعي هذا الزلزال أيضاً بزلزال هانشين العظيم Great Hanshin Earthquake، نسبةً إلى ولاية هانشين التي يخترقها جسر هانشين الذي صمم كطريق سريعة للسيارات و بلغ طوله قرابة 500 م و انهار بأكمله.
و قد أدى هذا الزلزال إلى وفاة ما يقارب 5400 شخص في مدينة كوبي توفي معظمهم بسبب انتشار الحرائق و انهيار العديد من المنشآت، حيث قدر حجم الأنقاض الناتجة بحدود 20 مليون طن.
زلزال دينار، تركيا 1995
بتاريخ 1 تشرين الأول 1995 و عند الساعة 17:57 حسب التوقيت المحلي ضرب زلزال قوي بلغت درجته 6.1 على مقياس ريختر مدينة دينار التركية، مسبباً خسائر بشرية و أضرار شديدة في مباني دينار و البلدات و القرى المجاورة.
تتوضع دينار جنوب شرق الأناضول على بعد 360 كم من أنقرة و يبلغ تعداد سكانها 40.000 نسمة، و قد توضع المركز السطحي للزلزال على بعد بضعة كيلومترات من جنوب غرب المدينة.
اعتباراً من 26 أيلول و قبل ستة أيام من الزلزال سجل عدد من الهزات السابقة التي تراوحت درجاتها بين 3.4 و 4.8. و قد نبهت هذه الهزات المبكرة الأهالي في دينار و قد ترك العديد منهم مدينتهم أو كانوا خارج منازلهم عند حصول الهزة الرئيسية، و ربما أدى هذا الأمر إلى تدني عدد الضحايا حيث قدر عدد الذين كانوا في منطقة دينار بما يقارب 10.000 شخص أثناء حدوث الزلزال.
استناداً إلى التقارير الرسمية بلغ عدد الوفيات بين 90-100 شخص و الجرحى بين 230-270 آخر، و اعتماداً على التحريات الأولية فقد قدر عدد المنازل المتضررة بين 40-50%، و بشكلٍ أكثر تحديداً فقد انهار 2.043 مبنى تماماً بما فيها العديد من المباني الحكومية، في حين عانى ما يقارب 4.500 مبنى من أضرار شديدة.
زلزال العقبة 1995
بتاريخ 22 تشرين الثاني 1995 و عند الساعة 6:15 صباحاً بالتوقيت المحلي اهتزت منطقة العقبة بفعل زلزالٍ قوي شعر به في منطقة واسعة ضمت سوريا و لبنان و السودان، و قد بلغت درجته 6.2 ريختر.
و قد توضع المركز السطحي للزلزال في منتصف الممر المائي بين المدينتين المصريتين دهب و نويبع في شبه جزيرة سيناء، و قد تلى هذه الهزة آلاف الهزات الارتدادية أقواها كانت يوم 23 تشرين الثاني 1995 عند الساعة 8:07 مساءاً بالتوقيت المحلي و بلغت درجتها 5.4 .
لقد استمر الاهتزاز الناتج عن الهزة الرئيسية ما يقارب دقيقة واحدة و شعر به في سوريا و لبنان شمالاً و في الحدود السودانية جنوباً. كما سجل العديد من الأضرار الإنشائية في المباني بالإضافة إلى أضرار في البنى التحتية .
أكثر الزلازل المعروفة فتكاً في تاريخ العالم
فيما يلي قائمة بالزلازل التي أودت بحياة خمسين ألف شخص أو أكثر، وهي مرتبة حسب عدد الوفيات..
التاريخ الموقع الوفيات الشدة ملاحظات
23/1/1556 الصين، شانسي 830,000 ~8 -
27/07/1976 الصين، تانغشان 255,000 7.5 المقدر أن عدد الوفيات بلغ 655,000
9/8/1138 سوريا، حلب 230,000 - -
26/12/2004 سومطرة 220,272 9.0 وفيات الزلزال والتسونامي
22/05/1927 الصين، زينينغ 200,000 7,9 تشققات ضخمة
22/12/856 إيران، دمغان 200,000 - -
16/12/1920 الصين، غانسو 200,000 8.6 تشققات كبيرة، انزلاقات أرضية
23/3/893 إيران، أردبيل 150,000 - -
01/09/1923 اليابان، كانتو 143,000 7.9 حريق طوكيو الكبير
05/10/1948 تركمنستان 110,000 7.3 عشق آباد
28/12/1908 إيطاليا، مسينا 100,000 7.2 وفيات الزلزال والتسونامي، تقدير
9/1290 الصين، شيهلي 100,000 - -
11/1667 قوقاز، شماخا 80,000 - -
18/11/1727 إيران، تبريز 77,000 - -
1/11/1755 البرتغال، لشبونة 70,000 8.7 تسونامي هائل
25/12/1932 الصين، غانسو 70,000 7.6 -
31/5/1970 البيرو 66,000 7.9 انزلاقات صخور، فيضانات
1268 آسيا، سيليسيا 60,000 - -
11/1/1693 إيطاليا، صقلية 60,000 - -
30/05/1935 باكستان، كيوتا 60,000 7.6 كيوتا تدمرت تقريبا، تقدير
4/2/1738 إيطاليا، كالابريا 50,000 - -
20/06/1990 إيران 50,000 7.7 انزلاقات أرضية
ومن الجدير ذكره أن بعض المصادر تشير إلى الزلزال الذي أودى بحياة 300,000 شخص في كالكوتا الهندية بتاريخ 11/10/1737 ولكن الدراسات الحالية تعتبر أن هذه الوفيات ناتجة غالباً عن إعصار وليس عن زلزال. بحوث
الزلازل كارثة طبيعية لا تعرف الحدود السياسية، فالأرض التي نعيش عليها تتعرض لمليون زلزال سنويا، منها مائة على الأقل ذات قوة تدميرية عالية.
ومن بين مدن العالم الخمسين الأسرع نموا تقع 40 مدينة في مناطق معرضة لزلازل بصورة مباشرة. ومنطقتنا العربية تحديدا ليست بعيدة عن هذا الخطر فأغلب دولها تقع في نطاق الخطر الزلزالي، كان آخر ذلك ما شهدته الجزائر الأربعاء الماضي وأسفر حتى الآن عن أكثر من ألفي قتيل.
التقرير التالي يتناول مشكلة الزلازل عبر التعريف بها وكيفية حدوثها وقياسها وتوزيعها على خريطة العالم وموقع الدول العربية من بؤر الخطر، وينظر في الفوائد التي تعود على البشرية من هذه الزلازل رغم وجهها التدميري المعروف. وسنبحث في تقرير قادم كيفية إدارة الحكومات العربية للأزمات الناجمة عن الكوارث الطبيعية وبالأخص ما يتعلق منها بالزلازل.
الزلازل وكيف تحدثتحدث الزلازل نتيجة لحركة ألواح الغلاف الصخري للأرض. وهذه الحركة إما أن تكون متباعدة عن بعضها أو مصطدمة مع بعضها أو منزلقة عبر حدودها، وتنطلق من أعماق مختلفة، وتتوقف قوتها على هذا العمق الذي تنشأ منه.
ومن صفات الأرض الأساسية أنها ذات صدع، فهناك شبكة هائلة من الصدوع تمزق الغلاف الصخري للأرض وتحيط به إحاطة كاملة يشبهها العلماء بخط اللحام على كرة التنس.
هذه الشبكة تمزق الغلاف الصخري للأرض إلى عدد من الألواح يبلغ 12 لوحا تقريبا. هذه الألواح تطفو فوق طبقة لدنة شبه منصهرة عالية اللزوجة وعالية الحرارة، وحينما تدور الأرض حول محورها أمام الشمس تؤدي إلى انزلاق هذه الألواح فوق هذه الطبقة اللزجة مما يؤدي أحياناً إلى تباعد الألواح بفعل تيارات الحمم الصاعدة من أسفل إلى أعلى.
وفي المناطق التي تهبط فيها تيارات الحمم تؤدي إلى تصادم بعض هذه الألواح مع بعضها، وهو ما يؤدي إلى وقوع الزلازل.
وهناك كذلك علاقة بين استخراج النفط في منطقة ما وحدوث اهتزازات زلزالية، حيث يؤدي استخراج النفط إلى تضاغط طبقات القشرة الأرضية مما يحدث شيئا من التصدع فينجم عنه الهزات الأرضية. غير أن أغلب شركات النفط تحاول التغلب على هذه المشكلة بتعويض ما تستخرجه من نفط بضخ مياه البحار مكانه.
التنبؤ بالزلازللا يمكن للإنسان أن يتنبأ بوقوع الزلزال بطريقة يقينية علمية صحيحة، ولكن هناك عدة طرق يستطيع عن طريقها التنبؤ -إلى حد ما- بأن شيئا ما خطيرا سيحدث للقشرة الأرضية. ومن هذه الطرق:
- أجهزة الرصد الزلزالي "سازموغراف" التي تقيس باستمرار وعلى مدار الساعة أي اهتزازات في سطح القشرة الأرضية حتى لو كانت ناجمة عن حركات القطارات أو الشاحنات. وعن طريق هذا الرصد يمكن ملاحظة أي تغيرات تنبئ بقرب وقوع هزة أرضية.
- ظهور بعض المنحدرات أو الشقوق أو التصدعات في جزء من القشرة الأرضية في منطقة ما.
- يستدل العلماء بقرب وقوع هزات أرضية عن طريق اختلاف مقادير المياه في الآبار أو الخلجان، وأيضا عن طريق تصاعد بعض الغازات مثل غاز "الرادون" لا سيما في المناجم والمحاجر.
- وأخيرا هجرة بعض الحيوانات بطريقة مفاجئة.
مقياس ريختر يقيس العلماء قوة الزلازل على مقياس ريختر المقسم إلى تسع درجات. والإنسان في العادة لا يشعر بالدرجتين الأولى والثانية وإنما يبدأ شعوره بالهزة الأرضية إذا بلغ مؤشر مقياس ريختر ثلاث درجات.
ولتقريب معنى الثلاث درجات يسوق العلماء المثال التالي: يمكن للإنسان العادي أن يشعر بهزة أرضية إذا تعرضت المنطقة التي يوجد فيها لتفجير كمية من مادة تي إن تي تبلغ 180 كلغ.
ولربما يخيل لبعض الناس أن الهزة التي تبلغ ثلاث درجات على مقياس ريختر هينة، لكن الأمر يختلف إذا علم أن هذه الدرجات الثلاث تعادل في قوتها ما تحدثه كمية من متفجرات مادة تي إن تي تبلغ 20 مليون طن!
أحزمة الزلازل في العالمكثيرة هي أحزمة الزلازل في العالم، وبإطلالة سريعة عليها يتضح أن منطقتنا العربية ليست بعيدة عن هذه الأحزمة المخيفة.
حزام النار: وهو حزام الزلازل المار بجنوب أوروبا ويمتد حتى الصين.
حزام التلاقي بين أوروبا وأفريقيا: وهو حزام يعبر شرق البحر الأبيض المتوسط بدءا من سواحل تركيا وبلاد الشام مرورا بمصر ودول المغرب العربي.
حزام الأخدود الأفريقي الشرقي: ويمتد من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وسلاسل جبال غرب البحر الأحمر حتى إثيوبيا والكونغو.
الحزام الآسيوي الأوروبي: وهو حزام يمتد بين جبال الهملايا والألب مارا بباكستان وإيران والعراق وجمهوريات الكومنولث الآسيوية حتى يصل أوروبا.
الحزام الأخطر: وهو أخطر أحزمة الزلازل في العالم أجمع ويمر حول المحيط الهادي من الشرق إلى الغرب، أو من اليابان إلى سواحل الولايات المتحدة، وهو المتسبب في ثلاثة أرباع ما يقع في العالم من زلازل.
الدول العربية المعرضة لمخاطر الزلازل كما يتضح من العرض السابق فإن أكثر الدول العربية معرضة لمخاطر الهزات الأرضية ولكن بدرجات ونسب مختلفة. وهناك أكثر من نصف عدد الدول العربية يقع في مناطق نشاط زلزالي مباشر مثل سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر ودول المغرب العربي إضافة إلى اليمن.
وتتعرض هذه الدول بالفعل بين الحين والآخر لزلازل مدمرة، فالذاكرة لا تزال تعي الزلازل التي وقعت في خليج العقبة وضربت مصر وامتدت آثارها إلى الأردن في الأعوام 1955 و1969 و1983 و1992 و1995 و1996، وزلزال الجزائر عامي 1980 و2003، وزلزال ذمار في اليمن عام 1982، وليبيا عام 1964.
فوائد الزلازل ليست شرا محضا كما يظن الكثيرون، والأمر يتوقف على زاوية النظر إليها، فلولا هذه الهزات الأرضية التي تحدث لانفجرت الأرض كقنبلة نووية هائلة، فهي نوع من أنواع تنفيس الطاقة الزائدة في داخل القشرة الأرضية وما دونها.
هذا بالنسبة للفائدة المادية المباشرة على الأرض، وهناك من يراها بمنظار آخر فيعتبرها كما يقول عالم الأرض البارز الدكتور زغلول النجار بأنها "جند من جنود الله يسخرها عقابا للمذنبين وابتلاء للصالحين وإنذارا للناجين". ويقول إن البشرية إذا لم تأخذها بهذا المنظار فلن تستفيد منها أبدا.ما هو الزلزال
وهي عبارة عن هزات أرضية تصيب قشرة الأرض وتنتشر في شكل موجات خلال مساحات شاسعة منها. وتعاني قشرة الأرض دائما من الحركات الزلزالية نظرا لعدم استقرار باطنها إلا أن هذه الهزات المستديمة يكون عادة من الضعف بحيث لا نشعر بها ، ولا تحسها إلا أجهزة الرصد (السيسموجراف) .
ودراسة الزلازل ولا شك مهمة بالنسبة للجغرافي لأنه تتصل اتصالاً مباشراً بحياة الانسان ونشاطه على وجه الأرض وقد سجل الكثير من الزلازل المدمرة أثناء العصر التاريخي وذكر منها الآلاف كما أثبتت الدراسات الجيولوجية أن قشرة الأرض كانت تعاني دائما خلال عمرها الطويل من الهزات الزلزالية ، وتشير الدراسات إلى استمرار حدوثها في المستقبل.
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]
أسباب حدوث الزلزال : تنشأ الزلازل نتيجة لسببين:
1- حدوث تشقق وتكسر في قشرة الأرض بسبب اضطراب التوازن فيها . ويختل توازن قشرة الأرض نتيجة لاكتساح كميات هائلة من المواد القرية بواسطة عوامل التعرية التي تنقلها وترسبها في البحار والمحيطات.
2- تحركات المواد الصخرية المنصهرة خلال قشرة الأرض أو أسفلها .
أنواع الزلازل
يمكن تقسيم الزلازل إلى أنواع بحسب القوى التي تسببها:
1- زلازل بركانية:
ويرتبط حدوثها بالنشاط البركاني ، واندفاع المواد الصخرية المنصهرة من جوف الأرض إلى سطحها، مثال ذلك ما يصحب ثوران براكين جزر هاواي من زلازل غاية في العنف والقوة، وحينما ثار بركان كراكاتا وفي (إندونيسيا) أحدث الكثير من التدمير والتخريب، فقد أدى انفجاره إلى إحداث هزات عنيفة أثارت مياه البحر في شكل أمواج ضخمة عارمة أغارت على السهول الواقعة في الجزر القريبة منها فأغرقتها ، ودمرت المنازل وشردت العديد من السكان ، وأحدثت خسائر فادحة لسكان جزيرتي لسكان سومطرة وجاوه والجزر الأخرى المجاورة.
ومع هذا فإن معظم الهزات الزلزالية التي تحدث بسبب النشاط البركاني هي في الواقع هزات محلية لا تثر في مساحات كبيرة ، كما أن كثيرا من الثورانات البركانية تصحبها هزات ضعيفة .
2- زلازل تكنونية:
وتحدث في المناطق التي تصيبها الانكسارات وتتعرض للتصدع، وهذا النوع شائع كثير الحدوث . وهو يتركز على الخصوص في القشرة السطحية على أعماق تصل إلى 70 كم.
3- زلازل بلوتونية (نسبة إلى بلوتو إله الأرض عند الإغريق )
ويوجد مركزها على عمق سحيق من الأرض . فقد سجلت زلازل على عمق 800 كم في شرقي آسيا.
هذا ويحدث النوعان الأخيران – التكتوني والبلوتوني - على الخصوص نتيجة لتحركات في قشرة الأرض وما تحتها . وهناك كثير من الأدلة والشواهد المقنعة تشير إلى أن معظم الهزات الأرضية الرئيسية تحدث نتيجة لضغوط عنيفة فجائية في قشرة الأرض، ينجم عنها تصدع وانتقال الطبقات على طول خطوط انكسارات قديمة كانت موجودة بالفعل.
ففي كالفورنيا يوجد نطاق انكساري يمتد مسافة تقرب من ألف كيلو متر وقد حدثت في مجاله حركة فجائية في عام 1906 سببت زلزالا عنيفا أحدث خسائر فادخة ، وكانت الحركة أفقية فلم يظهر عنها ظهور حافات انكسارية وإنما سببت تزحزح الطرق وأسوار المزارع والحدائق من مواضعها الأصلية إلى مواقع أخرى على طول خط الانكسار ، وقد بلغ مقدار التزحزح الأفقي نحو ستة أمتار.
المركز السطحي والمركز الداخلي للزلزال :
لا تكون قوى الزلزال واحدة على سطح الأرض ، وهي تبلغ ذروتها عند نقطة على سطح الأرض تسمى بالمركز السطحي وفي أسفله في اتجاه عمودي تقع نقطة أخرى هي نقطة مولدة وتسمى بالمركز الداخلي للزلزال , وفيه تنشأ ذبذبات تموجية تصل في اتجاه رأسي إلى المركز السطحي ، كما تنتشر في اتجاهات متباينة أخرى إلى جميع أجزاء جسم الأرض.
آثار الزلازل:
تتباين الهزات الزلزالية في درجة قوتها ، فمنها الضعيف الذي يحدث ولا يكاد يحس به أحد ومنها العنيف المدمر الذي يسبب خسائر كبيرة في مناطق العمران . ويمكن إجمال آثارها في النقاط التالية:
1- قد تسبب تزحزحا وانتقالا لأجزاء من قشرة الأرض في الاتجاهين الأفقي والرأسي.
2- يمكنها أن ترفع أو تخفض أجزاء من قاع البحر كما حدث في خليج ساجامي باليابان في عام 1923 فقد ارتفعت أجزلء منه (نحو 250 م ) وانخفضت أجزاء أخرى (نحو 400 م ).
3- تستطيع أن ترفع أو تخفض مناطق ساحلية كما حدث في ألاسكا (عام 1899) .
4- قد تسبب انزلاقات أرضية كما حدث في شمال الصين في عامي 1920 و 1927.
5- تنشأ الزلازل التي تحدث في قيعان المحيطات أمواجا عاتية تحدث التدمير في السواحل التي تتعرض لها.
6- تدمر الزلازل التي تحدث في المناطق الآهلة السكان الكثير من المنشآت وتسبب في إحداث خسائر فادحة في الأرواح.
أمثلة من الزلازل المدمرة :
في البرتغال عام 1755: انخفض قاع البحر قرب لشبونة . نشأت أمواج عاتية دمرت المنشآت الساحلية :
في البيرو عام 1968: قتل 30000 شخص وفي عام 1970 : قتل 35000 شخص.
في آلاسكا عام 1899: ارتفع أحد خلجانها بمقدار 12 م
في اليابان عام 1960: حدث ارتفاع وانخفاض في خليج ساجامي. قتل 200.000 شخص
في تركيا عام 1970: قتل 50.000 شخص، والزلزال الأخير عام 1999 وقتل حوالي 40.000 شخص.
التوزيع الجغرافي للزلازل:
على الرغم من أن الهزات الزلزالية ظاهرة شائعة في جميع أنحاء الأرض، إلا أن ما يحدث منها على اليابس يتركز في مناطق معينة، ومعظمها يقع ضمن ثلاثة نطاقات كبيرة هي:
1- نطاق يمتد فوق سلاسل المرتفعات التي تحيط بسواحل المحيط الهادي في أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وآسيا، ويتضمن الجزر وأشباه الجزر التي تكتنف تلك السواحل.
2- نطاق يمتد فوق سواحل البحر المتوسط ويشمل الألب والقوقاز.
3- نطاق يشمل منطقة الأخاديد بشرقي أفريقيا وجنوب غربي آسيا ويرتبط حدوث الزلزال في هذا النطاق بوجود الانكسار الأفريقي العظيم.
استجابة الأرض للموجات الزلزالية:
عندما تنبعث الهزات من المركز الداخلي للزلزال تنطلق منه طاقة تؤدي إلى تكوين ذبذبات قوية في الصخور تسري فيها على شكل موجات تكون عنيفة عند المركز السطحي للزلزال وتضعف كلما بعدت عنه. وتقوم أجهزة خاصة بتسجيل تلك الموجات على اختلاف قوتها ونوعها .
وهناك ثلاثة أنواع من تلك الموجات:
1- الموجات الأولية:
وهي أول ما يصل من الموجات إلى أجهزة الرصد نظرا لأنها سريعة وهي تخترق باطن الأرض في كل الاتجاهات.
2- الموجات الثانوية:
وهي ثاني ما يصل من الموجات إلى أجهزة الرصد نظرا أبطأ من الموجات الأولية .
3- الموجات الطويلة:
ويقتصر مسارها على الأجزاء العليا من القشرة الأرضية.كيف تتعامل مع الزلازل؟
يقول خبراء الدفاع المدني: عند حدوث أية هزات.. أرضية يجب الابتعاد عن النوافذ، والوقوف في الشرفات مع مراعاة ضرورة يقظة المارة بالشوارع ومراقبة الأشياء المتساقطة من المباني والابتعاد عنها؛ حتى لا يتعرضوا للإصابة، كذلك يجب عدم التدخين وتجنب استخدام أي مواد مشتعلة، كما يجب عدم استخدام المصاعد؛ لأنه ربما ينقطع التيار الكهربائي فجأة. ومن الأشياء المهمة أيضًا التي يجب مراعاتها: عدم التزاحم في الخروج من المبنى، ويفضل ضبط النفس والهدوء، وإذا كان الشخص في الطريق العام فيجب أن يبتعد إلى أقرب منطقة خالية أو حديقة. ويرى خبراء الدفاع المدني أنه عند الشعور بالهزة الأرضية فإنه من الأفضل الجلوس أسفل المنضدة داخل المسكن أو تحت أي "كمر مسلح" لأحد الأبواب. كما يفضل الصعود إلى سطح المبنى، وليس النزول إلى البدروم؛ خاصة بالنسبة لسكان الطوابق العليا. وبعد انتهاء الهزة الأرضية.. يجب أيضًا التأكّد من عدم وجود شروخ أو تصدّعات في الجدران الخارجية للمبنى.
تاريخ الزلازل في مائة سنة
ديسمبر 1999: في الأيام الأخيرة من القرن العشرين زلزال شدته خمس درجات وثمانية أعشار الدرجة يضرب مناطق في غرب الجزائر وقتل ثمانية وعشرين شخصا ويصيب مئة وخمسة وسبعين آخرين
نوفمبر 1999: ومع أفول القرن أيضا تتعرض تركيا مرة أخرى لزلزال عنيف تزيد قوته على سبع درجات ويودي بأرواح أكثر من أربعمائة وخمسين شخصا
سبتمبر 1999: أعنف زلزال يضرب تايوان تبلغ قوته سبع درجات وستة أعشار الدرجة على سلم ريختر، يؤدي الى مقتل ألف وخمسمائة شخص وأصابة وتشريد آلاف آخرين
سبتمبر 1999: هزة أرضية قوية تقع في اليونان وتبلغ شدتها خمس درجات وتسعة أعشار الدرجة بمقياس ريختر، ومركزها بالقرب من أثينا.
أدت الهزة الى مقتل تسعة وأربعين شخصاً
أغسطس 1999: زلزال مروع تتراوح قوته بين ستة درجات وثمانية أعشار الدرجة وسبع درجات بمقياس ريختر يهزّ شمال غربي تركيا مسبباً عشرات الآلاف من القتلى والجرحى
مارس 1999: زلزالان هزّا أتار براديش في شمال الهند وأديا الى مقتل أكثر من مئة شخص
يناير/ كانون الثاني 1999: هزة أرضية في مدينة أرمينيه الكولومبية قتلت نحو ألف شخص
يوليو 1998: قُتل أكثر من ألف شخص في الساحل الشمالي الغربي في بابوا غينيا الجديدة بفعل الأمواج التي سببها زلزال وقع تحت سطح البحر
يونيو1998: هز زلزال منطقة أضنه في جنوب شرقي تركيا مما أدى الى مقتل مائة وأربعة وأربعين شخصاً.
وبعد أسبوع من ذلك شهدت المنطقة هزتين ارتداديتين سببت جرح أكثر من ألف شخص
مايو 1998: زلزال في أفغانستان يقتل أربعة آلاف شخص
فبراير 1997: زلزال بقوة خمس درجات ونصف الدرجة بمقياس ريختر يهز المناطق الريفية في شمال غربي ايران ويقتل ألف شخص. وبعد ثلاثة أشهر تقع هزات عنيفة تؤدي الى مقتل الف وخمسمائة وستين شخصاً في شرق ايران
مايو1995: زلزال بقوة سبع درجات ونصف الدرجة يضرب جزيرة ساخالين الروسية النائية ويقتل ألفاً وتسعمئة وتسعة وثمانين شخصاً نوفمبر 1995: زلزال يضرب منطقة الشرق الأوسط مركزه في خليج العقبة ويشمل مناطق الساحل السياحية في مصر اضافة الى الأردن واسرائيل والمملكة العربية السعودية ويشعر به سكان لبنان وسوريا وقبرص
يناير 1995: زلزال يهز مدينة كوبي اليابانية ويؤدي الى مقتل ستة آلاف واربعمائة وثلاثين شخصاً
يونيو 1994: مقتل ألف شخص في زلزال وانزلاقات أرضية في كولومبيا سبتمبر 1993: زلزال يؤدي الى مقتل نحو اثنين وعشرين ألف قروي في جنوب وغرب الهند
اكتوبر 1992: زلزال بقوة خمس درجات وثماني اعشار الدرجة يضرب مصر ويؤدي الى مقتل نحو ثلاثمائة وسبعين واصابة أكثر من ثلاثة آلاف شخص. كان مركز الزلزال جنوب غربي القاهرة بالقرب من الفيوم والجيزة التي ضربت بعنف في
1990: مقتل أكثر من أربعين ألف شخص في منطقة غيلان شمال ايران
اكتوبر 1989: زلزال لوما بريتا يضرب كاليفورنيا ويسبب مقتل ثمانية وستين شخصاً ويلحق أضراراً بقيمة سبعة ملايين دولار
ديسمبر 1988: زلزال بقوة ست درجات وتسع أعشار الدرجة على مقياس ريختر يدمر شمال غربي أرمينيا ويقتل خمسة وعشرين ألف
شخص سبتمبر 1985: زلزال عنيف يهز العاصمة المكسيكية يدمر المباني ويقتل عشرة آلاف شخص
اكتوبر 1980: زلزالان عنيفان متتاليان الأول بقوة سبع درجات وثلاث أعشار الدرجة والثاني بقوة ست درجات وثلاث أعشار الدرجة حسب مقياس ريختر، يضربان مدينة الأصنام (الشلف حالياً) في غرب الجزائر ويؤديان الى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص ويدمران معظم أجزاء المدينة في 1980: مقتل المئات في هزات أرضية في مناطق جنوب ايطاليا
في 1976: تحولت مدينة تانغشان الصينية الى انقاض بفعل زلزال أتى على أرواح خمسمئة ألف شخص
في 1960: أقوى زلزال على النطاق العالمي سجل في تشيلي، وبلغت قوته 9.5 على مقياس ريختر، وقد أزال عن وجه الأرض قرى بكاملها وقتل الآلاف من البشر
في 1954 : زلزال ضرب مدينة الاصنام (الشلف) الجزائرية التي كان أسمها آنذاك اورليانزفيل وقتل ألفا وستمائة وسبعة وخمسين شخصاً في 1950: زلزال عنيف ضرب ولاية أسام شمال شرقي الهند. أدت الهزات الى تسجيل مستويات مختلفة الشدة الا انها سجلت رسميا بدرجة تسع بمقياس ريختر في
1948: زلزال فوكوي في شرق بحر الصين دمر مناطق غرب اليابان وقتل ثلاثة آلاف وسبعمئة وسبعين شخصاً
في 1931 : زلزال شدته خمس درجات ونصف الدرجة بمقياس ريختر مركزه ساحل بحر الشمال في بريطانيا. كانت الخسائر بالأرواح قليلة في 1923: زلزال كانتو ومركزه خارج العاصمة اليابانية مباشرة، يحصد أرواح مائة واثنين وأربعين ألف شخص في طوكيو
في 1906: سلسلة من الهزات العنيفة مدتها دقيقة واحدة ضربت سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة وقتلت نحو ثلاثة آلاف شخص بسبب انهيار المباني أو بسبب الحرائق